لماذا استعمل القران كلمة الزكاة عند التصدق بالخاتم ...؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعنه الدائمه على اعدائهم من حين الى حين الى قيام يوم الدين
نبارك لكم ذكرى يوم المباهله والتصدق بالخاتم وبهذه المناسبه كثير مايطرح هذا السؤال وهو:-
المعروف أن الإمام علي –-تصدق بالخاتم أثناء الصلاة فلماذا استعمل في آية الولاية لفظة الزكاة بدلا عن -يؤتون الصدقة وهم راكعون-مثلا فهل أن التصدق بالخاتم في هذه الحالة يدخل ضمن دفع الزكاة ?
جواب السؤال
تأتي لفظ الزكاة في اللغة بمعنى الصدقة , وتقسم الزكاة في الفقه إلى واجبة ومستحبة , ويراد بالمستحبة مطلق التطوع والتي منها الصدقة ولا يعلم ماذا أراد أمير المؤمنين(ع) بنيته في دفع ذلك الخاتم للفقير , هل قصد الزكاة الواجبة فيشملها لفظ الزكاة أو أراد زكاة مستحبة وهي الصدقة , وهي أيضا داخلة تحت لفظ الزكاة فأحد الأفعال التي تدخل تحت معنى الزكاة هي الصدقة .
على أنَّ الذي أطلق على ذلك الفعل , وهو إعطاء الخاتم , هو القرآن الكريم , فلا ينبغي لنا النقاش معه في ذلك , والذي نفهمه من لفظ الزكاة في الآية القرآنية ما يشمل الزكاة الواجبة والمستحبة , فلا تستطيع القول أن التصدق الذي حصَلَ من أمير المؤمنين (ع) كان هو زكاة واجبة , كما يبدو لنا أنك فهمت هكذا , فالآية القرآنية وبالتحديد لفظ الزكاة لاتخص الزكاة الواجبة